وَكَانَ أَبُو بكر يُوتر من أول اللَّيْل وَيَقُول.

واحرزاه وابتغى النوافلا هَذَا مثل للْعَرَب إِذا ظفروا بالمطلوب وأحرزوه.

لَا تَأْخُذُوا من حرزات أَمْوَال النَّاس فِي الصَّدَقَة أَي لَا تَأْخُذُوا من الْخِيَار وَسميت حرزات لِأَن صَاحبهَا يحرزها وتروى حزرات بِتَقْدِيم الزَّاي لِأَن صَاحبهَا يحزرها فِي نَفسه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015