قَوْله لقد تحجرت وَاسِعًا أَي ضيقت مَا وَسعه الله عز وجل من الرَّحْمَة.
فِي الحَدِيث إِذا رَأَيْت رجلا يسير من الْقَوْم حجرَة أَي نَاحيَة.
قَالَ الْأَحْنَف لعَلي عَلَيْهِ السَّلَام حِين حكم عَمْرو وَلَقَد رميت بِحجر الأَرْض أَي بداهية عَظِيمَة.
فِي الحَدِيث للنِّسَاء حجرتا الطَّرِيق أَي ناحيتاه.
فِي الحَدِيث لأهل الْقَتِيل أَن ينحجزوا الْأَدْنَى فالأدنى أَي يكفوا عَن الْقود وكل من ترك شَيْئا فقد انحجز عَنهُ.
فِي حَدِيث قيلة أيلام الْإِنْسَان أَن ينتصر من وَرَاء الحجزة الحجزة الَّذين يمْنَعُونَ بعض النَّاس من بعض ويفصلون بَينهم بِالْحَقِّ.
فِي الحَدِيث تزوجوا فِي الحجز الصَّالح فَإِن الْعرق دساس أَي فِي الأَصْل وَقيل فِي الْعَشِيرَة لأَنهم يحتجز بهم.
فِي الحَدِيث مِنْهُم من تَأْخُذهُ النَّار إِلَى حجزته الحجزة مَوضِع شدّ السَّرَاوِيل وَلَا يُقَال حزة فِي قَول الْأَصْمَعِي وَأَجَازَهُ ابْن الْأَعرَابِي.
وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام لزيد أَنْت مَوْلَانَا فحجل الحجل أَن يرفع رجلا ويقفز عَلَى الْأُخْرَى من الْفَرح.