فِي الحَدِيث نهَى عَن لون الحبيق أَن يُؤْخَذ فِي الصَّدَقَة وَهُوَ لون رَدِيء من ألوان التَّمْر.
وَكَانَت عَائِشَة تحتبك تَحت ذرعها فِي الصَّلَاة أَي تشد الْإِزَار وتحكمه.
فِي الحَدِيث رَأس الدَّجَّال حبك حبك قَالَ ابْن قُتَيْبَة هُوَ المتكسر من الجعودة كالرملة بضربها الرمْح.
وَنَهَى عَن بيع حَبل الحبلة وَهُوَ نتاج النِّتَاج فالحبل مَا فِي الْبُطُون وَالْحَبل الآخر مَا يحملهُ الْبَطن الَّذِي سيولد.
فِي الحَدِيث إِن نَاسا يتحبلون الصَّنِيع أَي يصيدونها بالحبال يُقَال تحبلت واحتبلت.
وَلما خرج نوح من السَّفِينَة غرس الحبلة.
وَكَانَ لأنس حبلة بِإِسْكَان الْبَاء وَهِي الأَصْل من الكرحة وَيُقَال حبلة بِفَتْح الْبَاء فَأَما قَوْلهم مَا لنا طَعَام إِلَّا الحبلة فالحاء مَضْمُومَة وَهِي تمر الْعضَاة.
وَأَبُو عبد الرَّحْمَن الحبلى بِضَم الْحَاء وَإِسْكَان الْبَاء قَالَ الْأَزْهَرِي عَن اللَّيْث الحبلى مَنْسُوب إِلَى حَيّ من الْيمن قَالَ المُصَنّف وَأَصْحَاب