الرملة الطّيبَة المنبت الَّتِي لَيْسَ فِيهَا وعوثه.

فِي الحَدِيث لَيْسَ لِابْنِ آدم إِلَّا جرف الْخبز يُرِيد كسر الْخبز الْوَاحِدَة جرفة وجرفة وَكَذَلِكَ الْحلف وَالْحلف.

فِي حَدِيث قيس بن عَاصِم لَا جرم لأفلن حَدهَا قَالَ الْفراء لَا جرم كلمة كَانَت فِي الأَصْل بِمَنْزِلَة لَا بُد وَلَا محَالة فَكثر استعمالهم لَهَا حَتَّى صَارَت بِمَنْزِلَة حَقًا.

فِي الحَدِيث وَالَّذِي أخرج العذق من الجريمة أَي من النواة.

وَلما بعث الْمُغيرَة إِلَى بعض الْمُلُوك قَالَ قَالَت لي نَفسِي لَو جمعت جراميزك فَوَثَبت فَقَعَدت مَعَ العلج.

قَالَ الْأَصْمَعِي الجراميز بدن الرجل يُقَال تجرمز إِذا اجْتمع وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة الجراميز الرّجلَانِ وَالْيَدَانِ.

وَبلغ الشّعبِيّ فَتْوَى لعكرمة فَقَالَ تجرمز مولَى ابْن عَبَّاس أَي نكص عَن الْجَواب وفر مِنْهُ.

فِي خطْبَة عَائِشَة حَتَّى ضرب الْحق بجرانه الجران بَاطِن الْعُنُق وَجمعه جرن وَالْمعْنَى أَنه قر واستقام كَمَا أَن الْبَعِير إِذا برك واستراح مد جرانه عَلَى الأَرْض وَفِي الحَدِيث وَمَا أَخذ من جرنيه وَهُوَ الْمَكَان الَّذِي يحرز فِيهِ التَّمْر.

فِي حَدِيث زَمْزَم فأرسلوا جَريا أَي رَسُولا قَوْله قُولُوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015