يتَّخذ من جلد الْميتَة جباجب.
وَقَالَ أَبُو عمر الزَّاهِد هِيَ مَضْمُومَة الجيمين وَكَذَلِكَ ذكرهَا الْأَزْهَرِي.
فِي الحَدِيث يَا أهل الجباجب وفسروها بالمنازل.
فِي الحَدِيث المتمسك بِطَاعَة الله إِذا جبب النَّاس كالكار بعد الفار يَعْنِي إِذا ترك النَّاس الطَّاعَات وَرَغبُوا عَنْهَا يُقَال جبب الرجل إِذا مَضَى مسرعا فَارًّا من الشَّيْء.
فِي الحَدِيث كَثَافَة جلد الْكَافِر أَرْبَعُونَ ذِرَاعا بِذِرَاع الْجَبَّار قَالَ ابْن قُتَيْبَة الْجَبَّار هَا هُنَا الْملك قَالَ وَأَحْسبهُ ملكا من مُلُوك الْأَعَاجِم كَانَ تَامّ الذِّرَاع وَقَالَ أَبُو عمر الزَّاهِد الْجَبَّار هَا هُنَا الطَّوِيل يُقَال نَخْلَة جبارَة.
فِي الحَدِيث ثمَّ ملك وجبروة يُقَال جَبَّار بَين الجبرية والجبروة والجبورة.
قَوْله العجماء جرحها جَبَّار أَي هدر.
وَكَذَلِكَ قَوْله الرجل جَبَّار أَي مَا أَصَابَت الدَّابَّة برجلها.