قَوْله إِنِّي تَارِك فِيكُم الثقلَيْن كتاب الله وعترتي فِي تَسْمِيَتهَا بالثقلين قَولَانِ أَحدهمَا أَن الْعَمَل بمقتضاهما ثقيل وَالثَّانِي لعظم قدرهما.
وَحج ابْن السَّائِب بن يزِيد فِي ثقل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الثّقل الرحل وَالْمَتَاع.
فِي صفة أبي بكر وَعمر أَنَّهُمَا ثكما الْحق أَي بَيناهُ وأوضحاه.
وَقَالَ الْأَزْهَرِي ركبا ثكم الطَّرِيق وَهُوَ قَصده.
فِي الحَدِيث يحْشر النَّاس عَلَى ثكنهم أَي مَا مَاتُوا عَلَيْهِ وَقيل الثكنة الحفرة.
فِي الحَدِيث يدْخل الْبَيْت الْمَعْمُور سَبْعُونَ ألف ملك عَلَى ثكنهم أَي بالرايات والعلامات قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الثكنة الْجَمَاعَة من النَّاس والثكنة الرَّايَة والثكنة الْقَبْر.
فِي الحَدِيث لَهُم من الصَّدَقَة الثلب والناب الثلب من الذُّكُور