صَلَّى عمر وجرحه يثعب دَمًا أَي يجْرِي.
قَالَ ابْن عَبَّاس علمي بِالْقُرْآنِ فِي علم عَلّي كالقرارة فِي المثعنجر القرارة الغدير الصَّغِير والمثعنجر أَكثر مَا فِي الْبَحْر مَاء.
فِي الحَدِيث يخرج قوم من النَّار فينبتون كَمَا تنْبت الثعارير قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الثعارير والصعابيس صغَار القثاء وَإِنَّمَا شبه حَالهم بذلك لِأَن القثاء تطول سَرِيعا.
وَقَالَ الْأَزْهَرِي الثعارير هَا هُنَا رُؤُوس الطراثيث تكون بيضًا فشبهوا فِي الْبيَاض بهَا وَقد رُوِيَ كَمَا تنْبت التغارير.
قَالَ ابْن قُتَيْبَة يُقَال هُوَ مَا حول من فسيل النّخل وَغَيره سمي بذلك لِأَنَّهُ يخول فيغرز وَهُوَ التغريز قَالَ وَرَوَاهُ بَعضهم التغاريز وَهِي الثآليل.
فِي الحَدِيث فثع ثعة أَي قاء قيئة.
فِي الحَدِيث فَقَامَ يسد ثَعْلَب مربده وَهُوَ الْجُحر الَّذِي