وَمن هَذِه قَول أبي جهل يَوْم بدر إِن الله أَرَادَ بِقُرَيْش التولة.
فِي الحَدِيث الِاسْتِجْمَار تو أَي وتر لِأَنَّهُ ثَلَاث.
قَالَ الشّعبِيّ فَمَا مَضَت إِلَّا توة أَي سَاعَة.
قَوْله للنِّسَاء أتعجز إحداكن أَن تتَّخذ تومتين وفيهَا قَولَانِ أَحدهمَا أَنَّهَا مثل الدرة من فضَّة.
وَفِي صفة الْكَوْثَر رضراضة التوم يَعْنِي الدّرّ وَالثَّانِي القرط.
جَاءَ رجل بِهِ وضح إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ انْظُر بطن وَاد لَا منجد وَلَا مُتَّهم فتمعك فِيهِ فَفعل فَلم يزدْ الوضح حَتَّى مَاتَ الْمُتَّهم الَّذِي ينصب مَاؤُهُ إِلَى تهَامَة قَالَ اللَّيْث تهَامَة اسْم مَكَّة والنازل بهَا مُتَّهم.
قَالَ الْأَصْمَعِي سَمِعت الْعَرَب يَقُولَن إِذا انجدت من ثنايا عرق فقد أتهمت.
قَالَ الْأَزْهَرِي لم يرد رَسُول الله أَن الْوَادي لَيْسَ من نجد وَلَا من تهَامَة وَلكنه أَرَادَ حدا من نجد وتهامة فَلَيْسَ ذَلِك الْموضع من نجد كُله وَلَا من تهَامَة كُله وَلكنه تهام منجد