يعلمُوا الصَّبِي الصَّلَاة إِذا اتغر.
قَالَ شمر وَهَذَا عِنْدِي بِمَعْنى السُّقُوط يدل عَلَيْهِ قَول إِبْرَاهِيم إِذا تغر وتغر لَا يكون إِلَّا بِمَعْنى السُّقُوط.
وَقَالَ جَابر لَيْسَ فِي سنّ الصَّبِي شَيْء مَا لم يتغر يَعْنِي ينْبت بعد السُّقُوط.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي إِذا وَقع مقدم الْفَم من الصَّبِي قيل اتغر بِالتَّاءِ فَإِذا قلع من الرجل المسن قيل قد ثغر بالثاء فَهُوَ مثغور قَالَ أَبُو زيد إِذا سَقَطت رواضع الصَّبِي قيل قد ثغر فَهُوَ مثغور فَإِذا نَبتَت بعد السُّقُوط قيل أثغر بِالتَّشْدِيدِ واثغر.
فِي الحَدِيث تفل فِيهِ وَهُوَ نفخ مَعَه ريق.
وليخرجن تفلات الْمَعْنى ليخرجن كالمنتنات الرّيح لترك الطّيب.
وَمِنْه قَول عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام الشَّمْس تنفل الرّيح.