يُقَال خبز وَدين إِذا كَانَ مبلولا
وَمِنْه الحَدِيث أَن وجا كَانَت لبني فلَان غرسوا ودانه وذنبوا خشانة ورعوا قريانه الودان مَوَاضِع الندى وَالْمَاء الَّتِي تصلح للغراس من وَدنت الشَّيْء إِذا بللته وَأَرَادَ بالخشان مَا خشن من الارض وبالقريان مجاري المَاء الْوَاحِد قري
فِي الحَدِيث مَاتَ الودي وَهُوَ فسيل النّخل
قَامَ رجل فنال من عُثْمَان فوذأه ابْن سَلام فاتذأ أَي زَجره فانزجر
فِي حَدِيث أم زرع إِنِّي أَخَاف أَلا أذره قَالَ ابْن السّكيت إِنِّي أَخَاف أَن لَا أذر صفته وَلَا أقطعها من طولهَا وَقَالَ أَحْمد بن عبيد مَعْنَاهُ إِنِّي أَخَاف أَلا أقدر عَلَى فِرَاقه لِأَن أَوْلَادِي مِنْهُ
فِي الحَدِيث يَا ابْن شامة الوذر قَالَ أَبُو زيد أَرَادَ القلف قَالَ أَبُو عبيد هِيَ كلمة مَعْنَاهَا الْقَذْف والوذرة الْقطعَة من اللَّحْم مثل الفدر وَإِنَّمَا أَرَادَ يَا ابْن شامة المذاكير كَأَنَّهَا تشم كمرا مُخْتَلفَة
فِي الحَدِيث فأتينا بثريد كَثِيرَة الوذر أَي كَثِيرَة بضع اللَّحْم
فِي حَدِيث الْحجَّاج فَقَامَ يتوذف فِيهِ قَولَانِ أَحدهمَا يسْرع قَالَه ابو عُبَيْدَة وَالثَّانِي يتبختر قَالَه أَبُو عبيد
فِي الحَدِيث نزل بِأم معبد وذفان مخرجه إِلَى الْمَدِينَة أَي