قَالَ الْحسن لَا تلقي الْمُنَافِق إِلَّا وباصا أَي: براقا
قَوْله وَمِنْهُم الموبق بِذَنبِهِ أَي الْمَحْبُوس
فِي الحَدِيث أهْدَى رجل إِلَى الْحسن وَالْحُسَيْن هَدِيَّة وَكَانَ مُحَمَّد ابْن الْحَنَفِيَّة جَالِسا فانكسر قلبه فَأَوْمأ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى وابلة مُحَمَّد وَقَالَ
(وَمَا شَرّ الثَّلَاثَة أم عَمْرو ... بصاحبك الَّذِي لَا تصحبينا)
الوابلة طرف الْكَتف
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة لَا بَأْس بِقَضَاء رَمَضَان تترى أَي متقطعا قَالَ الْأَصْمَعِي لَا تكون المواترة متواصلة حَتَّى يكون بَينهمَا شَيْء
قَوْله من فَاتَهُ الْعَصْر فَكَأَنَّمَا وتر أَهله وَمَاله أَي نقص أَهله وَمَاله فَبَقيَ فَردا
فِي الحَدِيث فَلم يزل عَلَى وتيرة وَاحِدَة أَي عَلَى حَالَة يَدُوم عَلَيْهَا
قَوْله وَإِذا استجمرت فأوتر أَي اجْعَل الْحِجَارَة وترا
فِي الحَدِيث لَا تقلدوا الْخَيل الاوتار فِيهِ أَرْبَعَة أَقْوَال أَحدهَا لَا تَطْلُبُوا عَلَيْهَا الذحول الَّتِي وترتم بهَا فِي الْجَاهِلِيَّة قَالَه النَّضر وَالثَّانِي لَا