والإفساد قلت نميته مشدد الْمِيم فَمَعْنَى نمى خيرا أبلغ خيرا وكل شَيْء رفعته فقد نميته وَمِنْه قَول النَّابِغَة
وانم القتود عَلَى غير أنة أجد
ونما الخضاب فِي الْيَد وَالشعر إِنَّمَا هُوَ ارْتَفع وَعلا فَهُوَ ينمى وينمو لُغَة هَكَذَا ذكره أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام وَابْن قُتَيْبَة والأزهري وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ نمى مُشَدّدَة قَالَ وَأكْثر الْمُحدثين يَقُولُونَهَا مُخَفّفَة وَهَذَا لايجوز فِي النمو وَرَسُول الله لم يكن يلحن وَمن خفف الْمِيم لزمَه أَن يَقُول خير بِالرَّفْع قلت وَإِذا كَانَ مَعْنَى نمى رفع لم يكن لحنا
وَجَاء رجل إِلَى رَسُول الله فَقَالَ إِنِّي أرمي فأصمي وأنمي الإنماء أَن يُرْمَى الصَّيْد فيغيب عَن الرَّامِي فَيَمُوت وَهُوَ لَا يرَاهُ يُقَال أنميت الرَّمية فَنمت تنمى إِذا غَابَتْ والسهم فِيهَا ثمَّ مَاتَت
فِي الحَدِيث لَا تمثلوا بنامية الله عز وجل قَالَ الْفراء النامية الْخلق
مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا النوء وَاحِد الأنواء وَهُوَ ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ نجما مَعْرُوفَة الْمطَالع فِي أزمنة السّنة تسْقط فِي كل ثَلَاث عشرَة لَيْلَة نجم من