اجْتمعت فِي فِيهِ حِين تُرِيدُ ان تخرج كَمَا يستنقع المَاء فِي قَرَار
فِي الحَدِيث أَنه حمى غرز النقيع النقيع القاع وَهُوَ مَوضِع حماه عمر لنعم الصَّدَقَة
قَالَ بعض الصَّحَابَة لَكِن غذاها حنظل نقيف أَي مثقوف
قَالَ القتيبي جاني الحنظل ينقفها بظفره فَإِن صوتت علم أَنَّهَا مدركة فاجتناها وَإِن لم تصوت علم أَنَّهَا لم تدْرك فَتَركهَا
فِي الحَدِيث ثمَّ يكون النقف والنقاف يَعْنِي الْفِتَن والقتال
فِي الحَدِيث امْرَأَة فِي منقليها قَالَ أَبُو عبيد المنقل الْخُف والنعل قَالَ وَلَوْلَا أَن الرِّوَايَة اتّفقت عَلَى فتح الْمِيم مَا كَانَ وَجه الْكَلَام عِنْدِي إِلَّا كسرهَا
وَفِي الشجاج المنقلة وَهِي الَّتِي تخرج مِنْهَا فرَاش الْعِظَام
فِي الحَدِيث إيَّاكُمْ وَالْخَيْل المنقلة فَإِنَّهَا إِن تلقى تَفِر وَإِن تغنم تغل هَكَذَا وجدته مضبوطا فِي كتاب أبي سعيد بن يُونُس الْمصْرِيّ وَفِي كتاب أبي الْفَتْح الْأَزْدِيّ الْحَافِظ كِلَاهُمَا ضَبطه المنقلة بِالْقَافِ فعلَى هَذَا يكون المُرَاد التحذير من قوم يدْخلُونَ فِي قوم لَيْسُوا مِنْهُم فَإِنَّهُم لَا يُقَاتلُون بقلب
حَكَى الْأَزْهَرِي عَن ابْن دُرَيْد يُقَال رجل نقِيل إِذا كَانَ فِي قوم لَيْسَ