لَهُم وأصل النَّفْي النَّفْل يُقَال نفلت الرجل عَن نسبه فانتفل وَسمي الْيَمين فِي الْقسَامَة نفلا لِأَن الْقصاص ينفى بهَا
فِي الحَدِيث إيَّاكُمْ وَالْخَيْل المنفلة هَذَا إِشَارَة إِلَى أَصْحَاب الْخَيل الَّتِي لَا يُسهم لَهَا إِنَّمَا تنفل فَلَا يُقَاتلُون قتال من يُسهم لَهُ مِنْهُم
وَنظر مُحَمَّد بن كَعْب إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز فأدام النّظر فَقَالَ مَا لَك تديم النّظر فَقَالَ أنظر إِلَى مَا نَفَى من شعرك أَي ثار وتساقط
فِي الحَدِيث اصْنَع لنا نفيتين أَي سفرتين من خوص والعامة تسميها النبية وَهِي النفية
فِي ذكر الطَّاعُون أَرْجُو أَلا يدْخل علينا نقابها النقاب جمع النقب وَهُوَ الطَّرِيق بَين الجبلين وَالْإِشَارَة إِلَى الْمَدِينَة
فِي الحَدِيث لَا شُفْعَة فِي منقبة قَالَ أَبُو عبيد وَهِي الطَّرِيق الضّيق بَين الدَّاريْنِ لَا يُمكن أَن يسلكه أحد