أَي أسكت وَهِي لُغَة حميرية وَإِذا نفر الْبَعِير قَالَت الْعَرَب أنط فيسكن
فِي الحَدِيث فِي أَرض غائلة النطاء والنطاء الْبعد
وَمثله إِذا تناطت الْمَغَازِي أَي بَعدت
وَمثله فَإِذا تناطت الديار
فِي الحَدِيث هلك المتنطعون التنطع التعمق والغلو والتكلف لما لم يُؤمر بِهِ
فِي الحَدِيث إِن بفلانة نظرة أَي أصابتها عين من نظر وَرجل مَنْظُور
قَالَ الزُّهْرِيّ لَا تناظر بِكِتَاب الله وَلَا بِسنة رَسُوله أَي لَا تجْعَل شَيْئا نظيرا لَهما فتتبع قَول قَائِل وتدعهما
قَالَ ابْن مَسْعُود قد عرفت النَّظَائِر الَّتِي كَانَ رَسُول الله يقْرَأ بهَا سميت نَظَائِر لاشتباه بَعْضهَا بِبَعْض فِي الطول
وَمر عبد الْمطلب بِامْرَأَة كَانَت تنظر أَي تتكهن
كَانَ أَعدَاء عُثْمَان يَقُولُونَ لَهُ نعثل شبهوه بِرَجُل من مصر كَانَ