باب: عرن أخبرنا أبو نصر , عن الأصمعي: العرن كالقروح والشقاق , يكون في اليدين والرجلين , والعرن داء يأخذ في رجل الدابة والعران: خشبة تجعل في أنف البعير , قال خليفة بن ربعي: ومنها يوم تخطم سيديكم تميم بالأزمة والعران فأغضيتم على ذاكم عيونا كما ضرب

بَابُ: عَرَنَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْعَرَنُ كَالْقُرُوحِ وَالشُّقَاقِ , يَكُونُ فِي الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ , وَالْعُرْنُ دَاءٌ يَأْخُذُ فِي رِجْلِ الدَّابَّةِ وَالْعِرَانُ: خَشَبَةٌ تُجْعَلُ فِي أَنْفِ الْبَعِيرِ , قَالَ خَلِيفَةُ بْنُ رِبْعِيٍّ:

[البحر الوافر]

وَمِنْهَا يَوْمَ تَخْطِمُ سَيَّدَيْكُمْ ... تَمِيمٌ بِالْأَزِمَّةِ وَالْعِرَانِ

فَأَغْضَيْتُمْ عَلَى ذَاكُمْ عُيُونًا ... كَمَا ضُرِبَ الْمُعَبَّدُ بِالْحِرَانِ

وَالْعِرَانُ: مِسْمَارٌ يُجْعَلُ بَيْنَ ثَعْلَبِ الرُّمْحِ وَجُبَّةِ السِّنَانِ وَالْعِرْنِينُ: الْأَنْفُ , الْجَمِيعُ عَرَانِينُ , وَقَالَ لِي أَبُو نَصْرٍ: هُوَ الْأَنْفُ كُلُّهُ وَأَنْشَدَنِي لِذِي الرُّمَّةِ:

[البحر البسيط]

تَثْنِي النِّقَابَ عَلَى عِرْنِينِ أَرْنَبَةٍ ... شَمَّاءَ مَارِنُهَا بِالْمِسْكِ مَرْثُومُ

وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا:

[البحر البسيط]

بِشْرٌ وَعَمْرٌو وَعَبْدُ اللَّهِ رُفْقَتُهُ ... تِلْكَ الْعَرَانِينُ فَوْقَ النَّاسِ وَالْقُلَلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015