باب: حرن سمعت ابن الأعرابي , يقول: الحران في الدابة , والخلاء في الناقة أخبرني أبو نصر , عن الأصمعي: خلأت الناقة خلاء إذا حرنت والحران: أن يقف فلا يتحرك وإن ضرب وقال التوزي: الحرون من الخيل الذي يقوم فلا يبرح والصفون: الذي يتلكأ في حضره , ويقصر عن

بَابُ: حرن سَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ , يَقُولُ: الْحِرَانُ فِي الدَّابَّةِ , وَالْخِلَاءُ فِي النَّاقَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: خَلَأَتِ النَّاقَةُ خِلَاءً إِذَا حَرَنَتْ وَالْحِرَانُ: أَنْ يَقِفَ فَلَا يَتَحَرَّكَ وَإِنْ ضُرِبَ وَقَالَ التَّوَّزِيُّ: الْحَرُونُ مِنَ الْخَيْلِ الَّذِي يَقُومُ فَلَا يَبْرَحُ وَالصَّفُونُ: الَّذِي يَتَلَكَّأُ فِي حُضْرِهِ , وَيَقْصُرُ عَنِ الْحِرَانِ. وَالْخَنُوسُ الَّذِي يَمْضِي فِي حُضْرِهِ ثُمَّ يَخْنِسُ كَأَنَّمَا يَرْجِعُ الْقَهْقَرَى وَالرَّوَّاغُ: الَّذِي يَعْدِلُ يَمِينًا وَشِمَالًا , وَهُوَ جَادٌّ فِي حُضْرِهِ وَالْحَيُوصُ: يَعْدِلُ يَمِينًا وَشِمَالًا وَهُوَ مُسْتَقِيمٌ عَلَى الطَّرِيقِ وَالْمُشْتَقُّ: الَّذِي يَدَعُ طَرِيقَهُ , ثُمَّ يَعْدِلُ , ثُمَّ يَمْضِي عَلَى عُدُولِهِ وَالْجَمُوحُ: الشَّدِيدُ الرَّأْسِ الَّذِي يَغْلِبُ فَارِسَهُ ثُمَّ يَتَوَجَّهُ بِهِ حَيْثُ شَاءَ وَالطَّمُوحُ: الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ فِي حُضْرِهِ , وَلَا يَنْظُرُ إِلَى الْأَرْضِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015