ثُلُثَ الدِّيَةِ صَارَتْ دِيَةَ الْمَرْأَةِ عَلَى الدِّيَةِ مِنْ نِصْفٍ مِنْ دِيَةِ الرَّجُلِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَهَذَا قَوْلُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَسَعِيدٍ، وَعُرْوَةَ، وَالْحَسَنِ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُسَوِّي بَيْنَهُمْ إِلَى الْمُوضِحَةِ، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا فَوْقَ ذَلِكَ عَلَى النِّصْفِ وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ يَجْعَلَانِهِ عَلَى النِّصْفِ فِي كُلِّ شَيْءٍ قَوْلُهُ: «اعْقِلْ عَلَيْهِمْ عِقَالَيْنِ» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: يُقَالُ: عَلَى بَنِي فُلَانٍ عِقَالَانِ: يُرِيدُ عَلَيْهِمْ صَدَقَةُ سَنَتَيْنِ وَيُقَالُ: جَارَ عَلَيْهِمُ الْعَامِلُ فَأَخَذَ النَّقْدَ وَلَمْ يَأْخُذِ الْعِقَالَ: يُرِيدُ لَمْ يَأْخُذِ الْفَرِيضَةَ قَالَ الشَّاعِرُ:

[البحر البسيط]

سَعَى عِقَالًا فَلَمْ يَتْرُكْ لَنَا سَبَدًا ... فَكَيْفَ لَوْ قَدْ سَعَى عَمْرٌو عِقَالَيْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015