إِنَّ تَحْتَ الْأَحْجَارِ حَزْمًا وَعَزْمًا ... وَخَصِيمًا أَلَدَّ ذَا مِعْلَاقِ
وَقَالَ آخَرُ:
[البحر البسيط]
عُلِّقْتُهَا عَرَضًا، وَعُلِّقَتْ رَجُلًا ... غَيْرِي وَعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرَهَا الرَّجُلُ
يَعْلَقُ كُلُّ وَاحِدٍ بِصَاحِبِهِ وَيَصِلُهُ بِهِ كَمَا يَعْلَقُ الشَيْءُ بِالشَّيْءِ يَتَّصِلُ بِهِ وَكَذَلِكَ قَوْلُ حَلِيمَةَ فِي الْأَتَانِ: «إِنَّهَا سَبَقَتْ حَتَّى مَا يَعْلَقُ بِهَا أَحَدٌ» ، أَيْ يَتَّصِلُ بِهَا، وَعَلِقَ الشَيْءُ بِالشَّيْءِ: نَشِبَ بِهِ أَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ:
[البحر الوافر]
وَمَا أَنَا غَيْرَ أَنِّي الْيَوْمَ فِيكُمْ ... بِأَخْنَى مِنْ رِجَالٍ آخَرِينَا
لَقُوا أُمَّ اللُّهَيْمِ فَجَهَّزَتْهُمْ ... غَشُومَ الْوِرْدِ نَكْنِيهَا الْمَنُونَا
إِذَا عَلِقَتْ مَخَالِبُهَا بِقِرْنٍ ... فَلَا تَرْجُو الْبَنَاتِ وَلَا الْبِنَينَا