وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْمَصَارِينُ: لِذِي الظِّلْفِ وَالْخُفِّ وَالْمَصَارِينُ: هِيَ الَّتِي تُؤَدِّي إِلَيْهَا الْكُرُوشُ مَا دَفَعَتْهُ، وَهِيَ الْمَعِدَةُ مِنَ الْإِنْسَانِ , وَالْحَوْصَلَةُ مِنَ الطَّيْرِ بِمَنْزِلَةِ الْمَعِدَةِ , وَتُدْعَى الْقَانِصَةَ مِنَ الطَّيْرِ، وَالْأَعْفَاجَ مِنَ الْإِنْسَانِ وَالْحَافِرِ وَالسِّبَاعِ، وَاحِدُهَا عَفِجٌ وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الرجز]
وَخَابِطٍ ثِنْيَيْنِ مِنْ مَصِيرِ ... وَنَازِعٍ حَشْرَجَةَ الْكَرِيرِ
فِي كِتَابِ ابْنِ مَهْدِيٍّ «فَيْنَيْنِ» وَالْمَصْرُ: حَلْبُ النَّاقَةِ بِطَرَفِ الْأَصَابِعِ , وَالتَّمَصُّرُ: حَلْبُ بَقَايَا اللَّبَنِ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْمَصُورُ: الَّتِي فُطِمَتْ مِنَ الْمِعْزَى , وَالْجَدُودُ: الَّتِي فُطِمَتْ مِنَ الضَّأْنِ , وَالْمُجَدَّدَةُ مِنَ الضَّأْنِ: مِثْلُ الرُّبَّى , وَالرُّبَّى: حِدْثَانُ مَا وَلَدَتْ، وَالْمُصَرَّمَةُ: الَّتِي يَنْهَزُهَا وَلَدُهَا وَهُوَ ابْنُ مَخَاضٍ حَتَّى تَيْبَسَ أَطْبَاؤُهَا , وَرُبَّمَا صُرِّمَتْ كُلُّهَا، وَرُبَّمَا بَقِيَ طُبْيٌ أَوْ طُبْيَانُ