حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: «ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أُضْحِيَتَهُ بِيَدِهِ» وَالذَّبْحُ مَعْرُوفٌ وَقَالَ الْأَخْفَشُ: الْمَذْبُوحُ: الْمَشْقُوقُ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ: ذَبَحَ: شَقَّقَ قَالَ:
[البحر الطويل]
كَأَنَّ خُزَامَى عَالِجٍ فِي ثِيَابِهَا ... بُعَيْدَ الْكَرَى أَوْ فَأْرُ مِسْكٍ يُذَبَّحُ
وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:
[البحر البسيط]
نَامَ الْخَلِيُّ وَبِتُّ اللَّيْلَ مُشْتَجِرًا ... كَأَنَّ عَيْنِيَ فِيهَا الصَّابُ مَذْبُوحُ
وَالذُّبَاحُ: نَبْتٌ مِنَ السُّمِّ قَالَ الْعَجَّاجُ: كَأْسًا مِنَ الذِّيفَانِ وَالذُّبَاحِ