كَذَا حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ: أَعْطَانِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ الْمُدَّ فَإِذَا فِيهِ رِطْلٌ وَنِصْفٌ " قَالَ أَبُو زَيْدٍ: مُدٌّ وَأَمْدَادٌ وَمِدَدَةٌ، وَأَنْشَدَ:
[البحر الرجز]
كَأَنَّمَا يَبْرُدْنَ بِالْغَبُوقِ ... كَيْلَ مِدَادٍ مِنْ فَحًا مَدْقُوقِ
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْمُدُدُ: الطِّوَالُ، الْوَاحِدُ مَدِيدٌ قَوْلُهُ: «يَوْمَ وَمَدَةٍ» هُوَ نَدًى مِنَ الْبَحْرِ يَقَعُ عَلَى النَّاسِ , وَقَوْلُهُ: «يَمِيدُونَ» الْمَيْدُ: الْحَرَكَةُ وَأَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ:
[البحر الطويل]
وَنَاصِرُكَ الْأَدْنَى عَلَيْهِ ظَعِينَةٌ ... تَمِيدُ إِذَا اسْتَعْبَرْتَ مَيْدَ الْمُرَنَّحِ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: إِذَا أَصَابَ الْمَطَرُ الْعَرْفَجَ فَأَثَّرَ فِيهِ، وَتَأْثِيرُهُ أَنْ يَمْأَدَ: يَهْتَزُّ، وَالْمَأْدُ لِلْعَرْفَجِ وَغَيْرِهِ