، وَمِثْلُهُ سَخِينُ الْعَيْنِ، لِأَنَّ دُمُوعَهُ سُخَنَةٌ، وَكَذَلِكَ دُمُوعُ الْحُزْنِ، وَقَدْ سَخُنَ يَسْخُنُ سُخُونًا، وَأَسْخَنْتُ الشَّيْءَ، وَسَخُنَتِ الْعَيْنُ أَيْ حَزِنَتْ، وَهِيَ تَسْخُنُ سُخْنًا وَسُخْنَةً وَسُخُونَةً، وَسَخِنَتْ عَيْنُكَ، وَأَسْخَنَ اللَّهُ عَيْنَكَ، وَأَنْتَ سَخِينُ عَيْنٍ، وَعَلَيْهِ سَخَنَةٌ مِنَ الْحُمَّى، مُتَحَرِّكَةٌ سَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ: السَّخِينُ: الْمُرُورُ الَّتِي يُحْفَرُ بِهَا وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الرجز]
لَمَّا رَأَيْتُ الْعَامَ عَامًا عَارِمَا ... آمَرْتُ نَفْسِي، فَاشْتَرَيْتُ سَالِمَا
أحْمَرَ ذَا مَنَاكِبَ عُلَاكِمَا ... يَضْرِبْنَ بِالسَّخِينِ ضَرْبًا كَالِمَا
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْمِسْخَنَةُ: الْبُرْمَةُ الصَّغِيرَةُ