باب: مشر أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي، يقال: أمشرت العضاه إذا خرج ورقها، والورق: المشرة وقال أبو زيد: مشر القوم قدرهم تمشيرا: إذا قسموها، وفرقوا ما فيها، وكذلك الكسرة والهدية قال الشاعر: فقلت لأهلي مشروا القدر حولكم وأي أوان قدرنا لم تمشر

بَابُ: مشر أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، يُقَالُ: أَمْشَرَتِ الْعِضَاهُ إِذَا خَرَجَ وَرَقُهَا، وَالْوَرَقُ: الْمَشْرَةُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: مَشَّرَ الْقَوْمُ قِدْرَهُمْ تَمْشِيرًا: إِذَا قَسَّمُوهَا، وَفَرَّقُوا مَا فِيهَا، وَكَذَلِكَ الْكِسْرَةُ وَالْهَدِيَّةُ قَالَ الشَّاعِرُ:

[البحر الطويل]

فَقُلْتُ لِأَهْلِي مَشِّرُوا الْقِدْرَ حَوْلَكُمْ ... وَأَيُّ أَوَانٍ قِدْرُنَا لَمْ تُمَشَّرِ

وَالْمُشَرَةُ: طَائِرٌ صَغِيرٌ مُدَبَّجٌ كَأَنَّهُ ثَوْبُ وَشْيٍ، وَمشَرَ الرَّجُلَ إِذَا شَتَمَهُ وَهَجَاهُ، وَسَمَّعَ بِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015