قَوْلُهُ: «لَا تُقْطَعُ عِضَاهُهُ» ، وَ «كُلُوا وَلَوْ مِنْ عِضَاهِهِ» سَمِعْتُ أَبَا مُصْعَبٍ يَقُولُ: هِيَ شَجَرَةُ أُمِّ غَيْلَانَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْعِضَاهُ وَاحِدَتُهَا عِضَةٌ، كُلُّ شَجَرٍ لَهُ شَوْكٌ يَعْظُمُ، وَمِنْ أَعْرَفِ ذَلِكَ الطَّلْحُ، وَالسَّلَمُ، وَالسَّيَالُ، وَالْعُرْفُطُ، وَالسَّمُرُ، وَالشَّبَهَانُ، وَالْكَنَهْبَلُ، وَالْغَرْقَدُ، وَالسِّدْرُ، وَالْعَوْسَجُ، وَاللَّصَفُ، وَهُوَ الْكَبَرُ اللَّيِّنُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْعِضَاهُ: كُلُّ شَجَرِ شَوْكٍ، الْوَاحِدَةُ عِضَاهَةٌ، وَهِيَ مَا عَظُمَ، وَمَا صَغُرَ مِنَ الشَّوْكِ، فَهُوَ الْعِضُّ، وَفِي الشَّوْكِ الضَّهْيَاءُ، وَالْقَتَادُ، وَالْغَافُ، وَالضَّالُ، وَالْعُتْمُ، وَالرَّنْدُ، وَالْغَرَبُ، وَالشَّوْحَطُ، وَالشِّرْيَانُ، وَالشَّقْبُ، وَالسَّرَاءُ، وَالنَّشَمُ، وَالْعُجْرُمُ، وَالْإِسْحِلُ، وَالتَّأْلَبُ، وَالْغَرَفُ، كُلُّهُ تُصْنَعُ مِنْهُ الْقِسِيُّ، وَالْقِدَاحُ غَيْرَ الشَّقْبِ يُصْنَعُ مِنْهُ الْقِدَاحُ قَطُّ كُلُّهَا فِيهِ حُجَنٌ كَالسِّدْرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015