باب: ريا والريا: الريح الطيبة قال امرؤ القيس: إذا قامتا تضوع المسك منهما نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل قوله: " تضوع ريحها ": أخذ كذا وكذا , يقال: الفرخ إذا سمع صوت أمه فتحرك قد ضاعه صوت أمه ضوعا بريا القرنفل: لا يكون الريا إلا ريحا طيبة أري الندى:

بَابُ: ريا وَالرَّيَّا: الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:

[البحر الطويل]

إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ الْمِسْكُ مِنْهُمَا ... نَسِيمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرِيَّا الْقَرَنْفُلِ

قَوْلُهُ: «تَضَوَّعَ رِيحُهَا» : أَخَذَ كَذَا وَكَذَا , يُقَالُ: الْفَرْخُ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ أُمِّهِ فَتَحَرَّكَ قَدْ ضَاعَهُ صَوْتُ أُمِّهِ ضَوْعًا بِرِيَّا الْقَرَنْفُلِ: لَا يَكُونُ الرِّيَّا إِلَّا رِيحًا طَيْبَةً أَرْيُ النَّدَى: مَا سَقَطَ عَلَى شَجَرَةٍ أَوْ شَجَرٍ فَتَلَبَّدَ عَلَيْهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015