فمنها الحفاظ ورعاية الحرمة والحقِّ، وهو هذا الَّذي في الحديث.
ومنه الوصيَّة] وهو [أن يوسى الرَّجل إلى غيره، كقول "سعد" حين خاصم "عبد بن زمعة" في "ابن أمته" فقال: "ابن أخي عهد فيه إلىَّ أخي، أي أوصى إلىَّ] فيه [.
وقال الله -تبارك وتعالى-: } ألم أعهد إليكم يا بني آدم {يعني الوصيَّة والأمر.
ومن العهد أيضًا: الأمان، قال الله]-تعالى-[: "لا ينال عهدي الظالمين"، وقال: } فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم {.