قال "أبو عبيد": يريد بالقانت المصلِّى، ولم يرد القيام دون الرُّكوع والسُّجود وقد يكون القنوت: أن يكون ممسكًا عن الكلام في صلاته، ومنه حديث "زيد بن أرقم" قال: حدثنا "هشيم" قال: أخبرنا "إسماعيل بن أبي خالد" عن "الحارث بن شبيلٍ" عن "أبي عمرٍو الشَّيبانيِّ" عن "زيد بن أرقم" قال:
"كنَّا نتكلم في الصَّلاة يكلِّم أحدنا صاحبه إلى جنبه حتَّى نزلت هذه الآية: "وقوموا لله قانتين"، فأمرنا بالسُّكوت، ونهينا عن الكلام.
] قال [: والقنوت أيضًا: الطَّاعة لله] تعالى [.