قال "أبو عبيد" قوله: "قنت [شهرًا] " هو ها هنا القيام قبل الرُّكوع أو بعده في صلاة الفجر يدعو.
وأصل القنوت في أشياء:
فمنها القيام، وبهذا جاءت الأحاديث في قنوت الصَّلاة؛ لأنَّه إنَّما يدعو قائمًا.
ومن أبين ذلك الحديث الآخر:
قال: حدَّثنا "أبو معاوية" عن "الأعمش" عن "أبي سفيان" عن "جابر" قال: سئل النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: أيُّ الصَّلاة أفضل؟
فقال: "طول القنوت".