غريب الحديث (صفحة 426)

وفى حديث المصراة والحفَّلة أصلٌ لكلِّ من يبع سلعةً، وقد زينها بالباطل أن البيع مردودٌ إذا علم به المشترى؛ لأنه غشٌّ وخداعٌ.

وقوله: "ويردُّ معها صاعًا"؛ كأنه إنما جعله قيمةً لما نال المشترى من اللبن.

وكان "أبو يوسف" يقول: إنما عليه القيمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015