قوله: "لعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض": يعنى أفطن لها وأجدل، واللّحن: الفطنة -بفتح الحاء.
ومنه قول "عمر بن عبد العزيز": "عجبت لمن لاحن النّاس كيف لا يعرف جوامع الكلم، ويقال منه: رجلٌ لحنٌ إذا كان فطنّا، قال" "لبيدٌ" يذكر " [رجلًا] كاتبًا:
متعوّدٌ لحنٌ يعيد بكلفِّه ... قلمًا على عسبٍ ذبلن وبان
واللحن فى أشياء سوى هذا.
[منه] الخطأ فى الكلام، وهو بجزم الحاء.