أراد أن الضرب بالسيف يقع بالأجساد، فيكشط عنها اللّحم، فيبقى متدلّيًا كآذان الحمر.
وقوله: "كإيزاغ المخاض": يعنى قذف الإبل بأبوالها، فهى توزغ به، [وذلك] إذا كانت حوامل، شبه الطعن به.
وقوله: تبورها: تخبرها أنت.
وإنما مذهب هذا الحديث إنه أراد -صلّى الله عليه وسلّم- أن يتألفه بهذا الكلام، وكان من المؤلفة قلوبهم.
فقال: "أنت فى الناس كحمار الوحش فى الصيد"، يعنى أنها طلها دونه.