وهذا شر ما حمل عليه الحديث؛ لأنه رخصة فى التَّطير، وكيف ينهى النّبى -صلى الله عليه وسلم- عن هذت للتّطيّر، وهو يقول: "الطيرةُ شركُ".
ويقول: "لا عدوى، ولا هامة" فى لآثارٍ عنه كثيرِة.
قال: ولكن وجهه عندى -والله أعلم- أنه خاف أن ينزل بهذا الصحاح من أمر الله ما نزل بتلك، فيظنّ المصحّ أن تلك أعدتها،