قال " [عبد الرحمن] ين مهدى"": وجهه [عندى] أنَّه إنَّما يسرُّ إذا اطّلع عليه، ليستن به من بعده.
قال "أبو عبيدة": يعنى أنه ليس يسر به؛ ليزكى، ويثنى عليه خيرٌ، وليس للحديث عندى وجه إلّا ما قال "عبد الرّحمن"؛ لأن الآثار كلها تصدقه [و] من ذلك الحديث المرفوع: "من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها" ..