له، فقال: "وما يدرينا لعلَّه كقوم ذكرهم الله [-عزَّ وجلَّ-]: "فلمَّا رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم [قالوا هذا عارض ممطرنا] " وإلى قوله: "عذاب أليم".
قال: حدَّثنيه روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عائشة [رضى الله عنها] عن -النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم-:
قوله: مخيلة، المخيلة: السحابة نفسها، وجمعها مخايل، وقد يقال للسَّحاب أيضًا: الخال.
فإذا أرادوا أن السَّماء قد تغيَّمت، قالوا: قد أخالت فهي مخيلة -بضمِّ الميم- وإذا أرادوا السَّحابة نفسها، قالوا: هذه مخيلة بالفتح.