وأمَّا ناقة النَّبيِّ [-صلَّى الله عليه وسلَّم-] التي كانت تسمى العضباء، فليس من هذا، وإنَّما ذاك اسم لها سميت به.
وأمَّا القصواء: فإنَّها المشقوقة الأذن.
وقال "أبو زيد": هي المقطوعة طرف الأذن، والذَّكر منها مقصى ومقصوُّ، وهذا على غير قياس، قاله "الأحمر".
وكان القياس أن يقال أقصى مثل: عشواء وأعشى
وأمَّا حديثه الآخر "أنَّه نهى عن العجفاء الَّتي لا تنفى في الأضاحي" فإنَّه يقول: ليس بها نقىُّ من هزالها، وهو المخُّ.