"ضالَّة المسلم حرق النَّار" وفي قوله: "لا يؤوى الضالَّة إلاَّ ضالُّ".
وأمَّا حديثه في اللُّقطة: "ما كان في طريق ميتاء، فإنَّه يعرِّفها سنة".
فالميتاء: الطَّريق العامر المسلوك.
ومنه حديثه - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين توفيِّ ابنه "إبراهيم" فبكى عليه، وقال: "لولا أنَّه وعد حقًّ، وقول صدق، وطريق ميتاء، لحزنَّا عليك يا إبراهيم أكثر من حزننا هذا".
قوله: ميتاء: هو الطَّريق، ويعني بالطَّريق ها هنا الموت: أي إنَّه طريق يسلكه النَّاس كلُّهم، وبعضهم يقول: طريق مأتيُّ، فمن قال ذلك، أراد: أنَّه يأتي