وفي البول حديث آخر، قال: حدثناه عبَّاد بن عبَّاد أيضًا عن واصل مولى أبي عيينة، قال: كان يقال: "إذا أراد أحدكم البول، فليتمخر الريح"
يعني أن ينظر من أين مجراها فلا يستقبها، ولكن يستدبرها كيلا ترَّد عليه البول، وأما المخر: فهو الجري، يقال: مخرت السفينة تمخر مخرًا: إذا جرت كان الكسائيُّ" يقول ذلك.
ومنه قوله [-عز وجل-]: {وترى الفلك مواخر فيه}: يعني جواري.
137 - وقال أبو عبيد في حديث النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه لما رأى الشمس قد وقبت، قال: "هذا حين حلها".