أبي بكرة، قال: أمَّا الدُّبَّاء: فإنَّنا معاشر "ثقيف" كنَّا "بالطَّائف" تأخذ الدُّبّاة، فنخرط فيها عناقيد العنب، ثمَّ ندفنها حتَّى تهدر، ثمَّ تموت.
وأمَّا النَّقير فإنَّ "أهل اليمامة" كانوا ينقون أصل النَّخلة، ثمَّ يشدخون فيه الرُّطب والبسر، ثمَّ يدعونه حتَّى يهدر، ثمَّ يموت.
وأمَّا الحنتم: فجرار حمر كانت تحمل إلينا فيها الخمر.
قال أبو عبيد: أمَّا في الحديث فحمر، وأمَّا في كلام العرب فخضر، وقد يجوز أن يكونا جميعًا.
وأمَّا المزقَّت: فهذه الأوعية الَّتي [110] فيها الزَّقت.