ولا تميرات ولا تعجيف
لكن غذاها الَّلبن الخريف
المحض والقارص والصَّريف [102]
قال أراد أنَّها منعَّمة في سعة، لم نغذ بمدِّ تمر، ولا نصفه، ولكن بألبان اللِّقاح وقوله: تعجيف: يعني أن تدع طعامها، وهي تشتهيه لغيرها، وهذا لا يكون إلاَّ من العوز والقلَّة.
والنصيف. في غير هذا: الخمار.
ومنه حديث النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في الحور العين قال:
"ولنصيف إحداهنَّ على رأسها خير من الدنيا، وما فيها"، قال "النَّابغة":
سقط النَّصيف، ولم ترد إسقاطه ... فتناولته؛ واتَّقتنا باليد