غريب الحديث (صفحة 283)

[وقد] قال الله- تبارك وتعالى-: {فكلوا منها} وأطعموا القانع والمعتر" فالقانع في التفسير: الّذي يسأل، والمعترّ: الذي يتعرَّض، ولا يسأل، ومنه قول "الشماخ":

لمالُ المرء يُصلحُه فيغنى ... مفاقره أعف من القنوع

يعني: مسألة الناس [97].

وقال "عدىُّ بن زيد":

وما خنت ذا عهد وأيت بعهده ... ولم أحرم المضطّرّ إذ جاء قانعًا

يعني سائلًا.

ويُقال من هذا: قد قنع الرّجل يقنع قنوعًا.

وأمّا القانع: الراضي بما أعطاه الله [-سبحانه-] فليس من ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015