قال "الأحمر": يقال: ما على عفر الأرض مثله: أي على وجهها.
وكذلك الشاة العفراء. يروى عن "أبي هريرة" أنه قال: "لدم عفراء في الأضحية أحب إلى من دم سوداوين" وبعضهم يرويه عنه: "لدم بيضاء أحب إلى من دم سوداوين".
فهذا يفسر ذلك.
ويقال: عفرت الرجل في التراب: إذا مرغته فيه تعفيرًا.
والتعفير في غير هذا أيضًا.
يقال للوحشية: هي تعفّر ولدها، وذلك إذا أرادت فطامه: قطعت عنه الرضاع يومًا أو يومين، فإن خافت أن يضره ذلك ردته إلى الرّضاع أيامًا، ثمّ أعادته إلى الفظام، تفعل ذلك به مرّات حتّى يستمر عليه.
فذلك التعفير، وهو معفّر، قال "لبيد" يذكره: