غريب الحديث (صفحة 260)

[89] وإنمّا الثفر للسباع.

وقد يفسر هذا الحديث على غير هذا التفسير.

يقال: أقروا الطّير على مكناتها، يراد: على أمكنتها، ومعناه الطير التي يزجر بها.

يقول: فلا تزجوا الطّير، ولا تلتقوا إليها، أقروها على مواضعها التي جعلها الله [تبارك وتعالى] بها: أي إنّها لا تضر ولا تنفع، ولا تعدوا ذلك إلى غيره. وكلاهما له وجه، ومعنى والله أعلم.

110 - وقال أبو عبيد في حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-:

"ما أذن الله لشيء كأذنه لنبيّ يتغنى بالقرآن [أن] يجهر به".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015