[89] وإنمّا الثفر للسباع.
وقد يفسر هذا الحديث على غير هذا التفسير.
يقال: أقروا الطّير على مكناتها، يراد: على أمكنتها، ومعناه الطير التي يزجر بها.
يقول: فلا تزجوا الطّير، ولا تلتقوا إليها، أقروها على مواضعها التي جعلها الله [تبارك وتعالى] بها: أي إنّها لا تضر ولا تنفع، ولا تعدوا ذلك إلى غيره. وكلاهما له وجه، ومعنى والله أعلم.
110 - وقال أبو عبيد في حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-:
"ما أذن الله لشيء كأذنه لنبيّ يتغنى بالقرآن [أن] يجهر به".