غريب الحديث (صفحة 248)

وما يبين ذلك حديث "عمر" [-رحمه الله-]:

"إذا التقى الرفغان فقد وجب الغسل".

قال: حدثنيه محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن عطية بن قيس، عن "عمر" [رحمه الله].

قال أبو عبيد: أراد: إذا التقى ذلك من الرجل والمرأة، ولا يكون هذا إلا بعد التقاء الختانين.

فهذا يبين [لك] موضع الرفغ.

فمعنى الحديث المرفوع: أنه أراد أن أحدكم يحك ذلك الموضع من جسده، فيعلق درنه ووسخه بأصابعه، فيبقى بين الظفر والأنملة.

وإنما أنكر من ذلك طول الأظفار، وترك قصها.

يقول: فلولا أنكم لا تقصونها حتى تطول ما بقى الرفغ هناك.

هذا وجه الحديث.

وما يبين ذلك حديثه الآخر، واستيطأ الناس الوحي، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015