غريب الحديث (صفحة 2348)

وقال «ابن أبى ليلى»: إنما معناه أن يكون العبد يجنى عليه, يقتله حر أو يجرحه, يقول: فليس على عاقلة الجانى شئ, إنما ثمنه فى ماله خاصة.

قال: فذاكرت «الأصمعى» ذلك, فإذا هو يرى القول فيه قول «ابن أبى ليلى» على كلام العرب, ولا يرى قول «أبى حنيفة» جائزًا, يذهب إلى أنه لو كان المعنى على ما قال لكان الكلام: لا تعقل العاقلة عن عبد [ولم يكن] , ولا تعقل عبدًا, وهو عندى كما قال «ابن أبى ليلى» [661] , وعليه كلام العرب.

1063 - وقال «أبو عبيد» في حيث [«عامر] الشعبى»: «يعتصر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015