فيأمر أن يتخذ من جلدها جباجب».
قال: هذا يروى عن «هشام بن عروة» , عن «أبيه».
قال «أبو زيد»: هى الزيل من الجلود, واحدتها جبحبة, ولا أعلم «أبا عمرو» إلا [وقد] قال مثل ذلك, ثم بلغنى عنه أنه قال: وأما الجبجبة فالكرش يجعل فيها اللحم المقطع, ولا أرى هذا من حديث «عروة» , لأن الميتة لا ينتفع بكرشها, إنما المعنى عندى على الجلد, قال الشاعر:
إذا عرضت منها كهاة سمينة ... فلا تهد منها واتشق وتجبجب
يقول: اتخذ منها وشائق وجباجب, والكهاة من الإبل: العظيمة السمينة.