قال «الأصمعى»: قوله: الحسنة بين السيئتين: يعنى أن الغلو فى العبادة سيئة, والتقصير سيئة, والاقتصاد بينهما حسنة.
وقوله: شر السير الحقحقة: هو أن يلح فى شدة السير حتى تقوم عليه راحلته, أو تعطب, فيبقى منقطعًا به, وهذا مثل ضربه للمجتهد فى العبادة حتى يحسر.