ومن هذا قيل: حسست الدابة أحسها: إنما هو نفضك التراب عنهاز
والحس [636]- فى غير هذا -: القتل, قال الله - تبارك وتعالىى -: {إذ تحسونهم بإذنه}.
ومنه الحديث الذى يروى عن بعض أزواج النبى - صلى الله عليه وسلم - أو عن بعض أصحابه -: «أنه أتى بجراد محسوس, فأكله»: يعنى الذى قد مسته النار: أى قتلته. وأما من الحس, فهو بالألف, يقال منه: ما أحسست فلانًا إحساسًا.