«أبى وائل».
قوله: ترهق: يعنى تتهم وتؤبن بشر, يقال منه: رجل مرهق, وفيه رهق: إذا كان يظن به السوء, قال: وقال «معن بن أوس» يمدح رجلًا:
كالكوكب الأزهر انشقت دجنته ... فى الناس لا رهق فيه ولا بخل [633]
والمرهق فى غير هذا: الذى يغشاه الناس, وينزل به الضيفان, قال «زهير» يمدح رجلًا:
ومرهق النيران يحمد في الـ ... لأواء غير ملعن القدر
وأصل الرهق: أن يأتى الشئ, ويدنو منه, يقال: رهقت القوم, غشيتهم, ودنوت منهم, قال الله - تبارك وتعالى -: {ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة}