يذكر ثورًا: [فر من الكلاب ثم رجع إليها]
خزاية أدركته بعد جولته ... من جانب الحبل مخلوطًا به الغضب
وقال «القطامى» يذكر ثورًا فر من الكلاب ثم كر عليها:
جرحًا وكر كرور صاحب نجدة ... خزى الحرائر أن يكون جبانا
أراد: خزى الرجل الحرائر: أى استحيا منهن أن يفر, فالذى أراد «ابن شجرة» بقوله: لا تخروا الحور العين: أى لا تجعلوهن يستحيين منكم, ولا تعرضوا لذلك منهن.
وقوله: «وانهكوا وجوه القوم» , يقول: اجهدوهم, أى: ابلغوا جهدهم, ولهذا قيل: نهكته الحمى تنهكه نهكًا ونهكة: إذا جهده, وأضنته.